الاعمال المسرحية |مسرحية ابن خلدون

 

 

 

 

ابن خلدون

 

 

 

مسرحية اجتماعية محكمة, تمزج بين الماضي والحاضر

 

 

 

مسرحية ابن خلدون هي مسرحية اجتماعية تمزج بين الحاضر والماضي, فالمسرحية عبارة عن كولاج مسرحي يشمل ستة مقاطع مسرحية مأخوذة من الأدب العالمي, من خلال هذا الكولاج نتطرق الى المواضيع التي تشكل دائرة الحياة التي تتركب منها طبيعة الحياة الانسانية, السلطة وفسادها, العلاقة الزوجية, البيت والتربية, القضية الفلسطينة التي باتت بلا شك احدى المركبات الاساسية لحياتنا, جني الاموال وعلاقتنا الاجتماعية التي احيانا تتحول الى شبح قاتل, التربية والتعليم...؟! سؤالا اصبح يطرح يوميا بشكل جدي, وداخل كل ذلك يتجول ابن خلدون بين الشخصيات ابنة زماننا مخاطبا الجمهور بنصوصه التي يعود تاريخها الى 630 سنة وامتازت بالكتابة عن أحوال البشر والقدرة على إستعراض الآراء ونقدها،, و ما زالت كتابته حتى يومنا حاضرة بفكرها الثوري المميز, ففي المسرحية يستحضر ابن خلدون ليس كشخصية فحسب، وإنما كفكر له أهميته، ولديه القدرة للإشارة إلى حالات إنسانية وشخصيات من فترتنا الآنية من خلال نصوصه التي كتبت عن الانسان وتاريخه…

 

 

 

المسرحية اعدت وترجمت من:

 

كتاب المقدمة للمؤرخ العربي ابن خلدون, مسرحية مراقب الدولة للكاتب ايلن حتسور, مسرحية صور من حياة زوجية للكاتب انجمر بريجمن, مشهد عملية رد في الربيع للكاتب حنوخ لفين من كتاب مشاهد مسرحية, قصة كسر الخنزير للكاتب اتجار كرت, مسرحية فندق بلازا للكاتب نييل سايمون, مسرحية الدرس للكاتب يوجين يونسكو.

 

 

 

إعداد وإخراج                   هشام سليمان

 

ترجمة وإعداد                  طارق قبطي

 

إعداد ابن خلدون               ناجي ظاهر

 

ديكور وملابس                  طالي يتساحكي

 

موسيقى                          وسام جبران

 

تصميم إضاءة                   آسي جوستمن

 

استشارة فنية                   فؤاد عوض

 

توجيه نطق                      مها عبود

 

تصميم حركة                    رشا جهشان

 

 

 

تمثـــــيــــــــل

 

مروان عوكل

 

ســـناء لـــهب

 

شــادي سرور

 

ميساء خميـس

 

حـــ،سن طــه

 

 

 

طاقم الإنتاج  

 

تنسيق ملابس       جابر عباس         

 

مساعد إنتاج         محمود مسلمي      

 

تصوير               علاء سريس

 

 

 

  

 

   

 

لا شك لدي بان ما قدمه المخرج هشام سليمان من  قبل على خشبة المسرح مثل "ما وراء الباب" أو "ممنوع" كانت مقدمات لعمل كبير، فتخيلت هشام كساحر بدأ حياته المهنية بخدعة المنديل البسيطة ومن ثم يُسكر خيال مشاهديه بخدع أخرى أكثر دهاءا وذكاءا وتأثر.. وروعة...

 

   

 

شادي سرور.. اذكر صوت مميز له رنين درامي خاص...

 

 

 

سناء لهب.. منذ أن عرفت سناء على الخشبة وهي تلفتني، أسلوب يجعلها تتنقل بسرعة مقنعة بين الشخصيات، لا شك أن لسناء حضور وصوت يقولان لك "أنا هنا" وتجسيدها للشخصية بكامل التفاصيل..

 

 

 

حسن طه.. كما يقولون في هوليوود "الأمر الكبير القادم" وعلى مسرحنا العربي  اعتقد أن حسن طه، إن لم يكن لوحده فانه سيكون برفقة عدد من الممثلين الشباب "الممثل الجيد القادم"...

 

 

 

سماح بصول, موقع العرب