مقالات واخبار فنيه | مسرحية طفشة
المخرج والممثل وسيم خير: جاءت تسمية المسرحية بطفشة وذلك تعبيراً عن طفشة مجتمعنا وشعبنا وخاصة الفلسطينيين في الداخل وذلك بسبب الهدم والطلاق والإهتمام بالمشاكل الإجتماعية المتعددة تُهجر بلدة طفشة بسهولة تامة لتبقى مقبرة الذكريات لأناس مروا وعاشوا على أرضها ويعتبر هذا النوع من المسرحية التي تسمى بالكوميديا السوداء وهي مسرحية شعبية مأخوذة من الواقع تم مساء اليوم الجمعة، ولأول مرة عرض مسرحية طفشة، في مركز محمود درويش الثقافي في الناصرة، بحضور العشرات من أهالي مدينة الناصرة والمنطقة، وتم إنتاج العمل بدعم من مؤسسة عبد المحسن القطان ضمن مشروع منحة القطان للفنون الأدائية 2012. المسرحية من تأليف وإخراج: وسيم خير، وتمثيل: جميل خوري، ومحمود مرة، وميساء عبد الهادي، وميس ناطور، ووسيم خير، وقامت بتصميم الملابس والديكور: نردين سروجي، وموسيقى: معين دانيال، وإضاءة: وسيم صالح، ومرافقة فنية من قِبل المخرج هشام سليمان. وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع المخرج والممثل وسيم خير، قال:" يعتبر هذا العرض الأول لمسرحية طفشة، وطفشة هي بلدة عربية وهمية تقع في الجليل وهي بلدة صغيرة يسكنها ما يقارب 2200 نسمة، يعيش فيها أناس كل ما يشغلهم هي المشاكل الإجتماعية والعداء بين الناس، وجاءت تسمية المسرحية بطفشة وذلك تعبيراً عن طفشة مجتمعنا وشعبنا وخاصة الفلسطينيين في الداخل، وذلك بسبب الهدم والطلاق والإهتمام بالمشاكل الإجتماعية المتعددة، ونسيان المشكلة الأساسية التي نناضل ونكافح من أجلها وهي قضية الأرض والمسكن والهوية". إحتلال الأرض والمسكن وتابع خير، قائلاً:" بعد هذه المشاكل التي تشغل بال المواطنين في البلدة، يأتي اليوم الذي تعلن فيه حكومة إسرائيل عن تمرين عسكري لحالة الطوارئ في البلدة العربية طفشة، ولكن في الحقيقة تكون نوايا الحكومة هو ليس التمرين وإنما إحتلال الأرض والمسكن، وبينما أهل البلدة منشغلون بمشاكلهم العائلية والمناوشات على كراسي المجالس والزعامة، يقرروا بأنهم سوف يعارضوا التمرين، لكن في نهاية الأمر تُهجر طفشة بسهولة تامة لتبقى مقبرة الذكريات لأناس مروا وعاشوا على أرضها، ويعتبر هذا النوع من المسرحية التي تسمى بالكوميديا السوداء وهي مسرحية شعبية مأخوذة من الواقع". وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع المخرج والممثل وسيم خير، قال:" يعتبر هذا العرض الأول لمسرحية طفشة، وطفشة هي بلدة عربية وهمية تقع في الجليل وهي بلدة صغيرة يسكنها ما يقارب 2200 نسمة، يعيش فيها أناس كل ما يشغلهم هي المشاكل الإجتماعية والعداء بين الناس، وجاءت تسمية المسرحية بطفشة وذلك تعبيراً عن طفشة مجتمعنا وشعبنا وخاصة الفلسطينيين في الداخل، وذلك بسبب الهدم والطلاق والإهتمام بالمشاكل الإجتماعية المتعددة، ونسيان المشكلة الأساسية التي نناضل ونكافح من أجلها وهي قضية الأرض والمسكن والهوية". إحتلال الأرض والمسكن وتابع خير، قائلاً:" بعد هذه المشاكل التي تشغل بال المواطنين في البلدة، يأتي اليوم الذي تعلن فيه حكومة إسرائيل عن تمرين عسكري لحالة الطوارئ في البلدة العربية طفشة، ولكن في الحقيقة تكون نوايا الحكومة هو ليس التمرين وإنما إحتلال الأرض والمسكن، وبينما أهل البلدة منشغلون بمشاكلهم العائلية والمناوشات على كراسي المجالس والزعامة، يقرروا بأنهم سوف يعارضوا التمرين، لكن في نهاية الأمر تُهجر طفشة بسهولة تامة لتبقى مقبرة الذكريات لأناس مروا وعاشوا على أرضها، ويعتبر هذا النوع من المسرحية التي تسمى بالكوميديا السوداء وهي مسرحية شعبية مأخوذة من الواقع".