الجدار الفاصل ديكور المسارح بالمركز الثقافي بالناصرة
من دنيا سوطي مراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما
09/06/2008 22:38
http://taybe.co.il/online/articles/71/73/S-127467,71,73.html
وقد عرضت المجسمات على مجسم كبير للجدار الفاصل بين اسرائيل وفلسطين والذي يرمز الى الجدار والحدود واسوار من انواع مختلفة يفرضها الانسان ضد اخيه الانسان .
ويعرف المعرض دور الفنون في النظر الى ما ابعد من الحواجز والتغلب عليها . ويشارك في المعرض عدد كبير من المصممين الاسرائيليين المعروفين في البلاد والخارج ، اضافة الى مصممين عرب ، وقد اقيم المعرض بمبادرة نقابة مصممي المنصة في البلاد .
وفي حديث لموقع بانيت وصحيفة بانوراما ، مع المخرج المسرحي هشام سليمان ، قال :" عنوان البرنامج هو " نمد ايدينا الى ما بعد الحدود " ، والمجسم الضخم عبارة عن جدار ، الجدار الفاصل الذي وضعته السلطات المحتلة الاسرائيلية ، والفكرة جاءت من خلال المصصمة تان يتسحاقي ، وهي ان نصمم مجسم الجدار ونضع فيه مجسمات لتصاميم ديكورات نفذت في المسرح الاسرائيلي ، واغلب المسرحيات المتواجدة في المعرض هي ضد الاحتلال ، وتنادي وتشجب كل اعمال الاحتلال ضد اي شعب محتل ، واغلب التصاميم هي من مصممين اسرائيليين ، ومن مسارح كبيرة كبيت ليسن ، جيشر وهبيما ، وهناك نخبة من افضل المصممين بالبلاد ، وبادر المركز الثقافي البلدي للمعرض ونحن من مسرح الفرينج انضممنا للمشاركة ، وهذه المبادرة فريدة من نوعها ".
واضاف سليمان قائلا : " من المهم ان نقدم هذا المعرض الخاص ، وان يكون مميزا للتأكيد على دور المسرح بكل ما يتعلق بالسياسة والاحتلال ، وهذه المسارح تلعب دورا كبيرا ، لنصرخ وننتقد الاحتلال ، ومن المؤكد ان المستوى الجيد يؤدي الى الارتقاء . والمسرح بدون شك يمكن ان يقول كفى للحرب بطريقه قوية ، وانا اؤمن بالمقولة المشهورة اعطني مسرحا اعطيك شعبا ، المسرح اليوم بالعالم العربي والاوروبي وسيلة قوية لانتقاد السلطة والرؤساء ، والفساد بشكل مؤثر ".